الأربعاء، 3 فبراير 2010

الأنماط الجديدة للإجراءات الإسرائيلية على الطرق وأثرها على قطاع النقل الفلسطيني

الملخص

فرضت السلطات الإسرائيلية العديد من القيود على التنقل ما بين مدن الضفة الغربية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول 2000. تهدف الدراسة إلى تحليل أنماط الإجراءات الإسرائيلية على الطرق والتوجهات الجديدة وأثر هذا على قطاع النقل والمواصلات وذلك من أجل التوثيق العلمي ومساعدة أصحاب القرار الفلسطيني. اتسمت الإجراءات الإسرائيلية المختلفة بالتذبذب من حيث الزمان والمكان، واستهدفت مناطق معينة بحيث عملت على تجزئة أراضي الضفة الغربية إلى مناطق جغرافية محددة، مثل الشمال والوسط والجنوب والأغوار. كان نتيجة ذلك آثار سلبية واضحة على قطاع المواصلات من حيث التكلفة وطول المسافة وزمنها. وقد أدت هذه الإجراءات إلى أضرار بالغة في قطاع المواصلات نتيجة تدمير الطرق، وأدى ذلك إلى انخفاض في مستوى حالة أسطح الطرق. تستنتج الدراسة أن السلطات الإسرائيلية عملت على مأسسة الحواجز على حساب الأراضي الفلسطينية وعناء المواطن الفلسطيني وضعف التنافسية للاقتصاد الفلسطيني. توصي الدراسة بضرورة صيانة وتأهيل الطرق المتضررة من هذه الإجراءات، وعمل دراسة تفصيلية على المستوى الرسمي حول نمط ومأسسة هذه الإجراءات، وذلك من أجل توثيقها وللقيام بإجراءات فلسطينية وقائية، قدر الإمكان.

النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?page=2149&l=ar&extra=%26id%3D319

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق